IMLebanon

نصرالله يريد ضمانات لـ”تشريع سلاحه”

جاء في “نداء الوطن”:

كُشف النقاب عن نتائج الزيارة التي قام بها اخيراً موفد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي تحدث وللمرة الاولى عن مشروع أعدته حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بعد العام 2005 “لتهجيرنا الى جنوب العراق”، على حد تعبير نصرالله، الذي طالب بضمانات ربطاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية تحت عنوان “عدم الطعن بالظهر” تصل الى تشريع سلاحه وتعديل الدستور.

وكان البطريرك الراعي أوفد المطران بولس عبد الساتر رئيس اساقفة بيروت للقاء الامين العام لـ”حزب الله” السبت في 3 الجاري. وأوضح وزير سابق كان مشاركاً في حكومة السنيورة التي اتهمها نصرالله، فقال انها كانت تضم ايضاً وزراء لـ”الحزب” وحركة “أمل”. وأدرج موقف نصرالله، في إطار “التهويل” تحسباً لتطورات خارجية قد تفرض على “الحزب” تقديم تنازلات.

ولاحقاً زار المطرانان عبد الساتر وراعي ابرشية صيدا ودير القمر مارون العمار، موفديْن من البطريرك الراعي رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد بادر الاخير ضيفيْه بالقول: “لا تتوقعوا انتخاب رئيس للجمهورية قبل الحوار”. وسأل احد المطرانين بري: “من سيدعو الى الحوار؟”، فأجاب متسائلا: “لمَ لا يدعو البطريرك اليه؟”