شدد عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ في حديث عبر صوت لبنان 100.5 على وجوب اجراء دورة ثانية لجلسة الانتخاب وانتاج رئيس للجمهورية، مضيفًا:” لا نعلم سبب استنسابية رئيس مجلس النواب نبيه بري في تعطيل نصاب الجلسات في الدورة الثانية، فمهما كانت نتيجة الدورة الاولى يجب الانتقال الى الدورة الثانية وهذا اقل الايمان ومن مسؤوليته تسريع العملية حتى انتخاب رئيس “.
وتابع: “كثيرون يعتبرون ان التصويت بالورقة البيضاء ملجأ آمنًا، وان بعد ذلك يمكن الانتقال الى مرشح آخر غير معلوم حتى الآن وعلى الجميع ان يعلم ان هذا الامر يعني التصويت لمرشح الممانعة، واذا تقاربت الاصوات بين المرشحين جهاد أزعور وسليمان فرنجية قد يعتبر أزعور ان ما من طائلة من ترشحه وينحسب، لذلك يجب اعطاء اشارة واضحة لفريق الممانعة والراي العام الدولي ان هناك رفضًا لمحاولة فرض مرشح وحيد وكل من يفكر بالتصويت بالورقة البيضاء هو حكما يصوت لفرنجية”.
واضاف: “جلسة الاربعاء هي دعوة لصحوة ضمير واعادة تقدير للموقف، ونريد من الاوادم الا يتعبوا والا يهاجروا العمل السياسي الوطني او الوطن وعليهم الاستمرار، ولا يمكننا ان نحكم مسبقا عما سيحصل في جلسة الاربعاء، نحن نضع كل السيناريوهات المحتملة وطريقة مواجهتها ونلفت النظر الى ان هناك بعض النواب يخافون ولا يستطيعون المواجهة الا بالورقة البيضاء وذلك بسبب التهديدات التي يفرضها فريق الممانعة انما ذلك لا يعفيهم من مسؤوليتهم امام الضمير والناس”.
وردًا على سؤال، قال: “كقوى معارضة التقينا مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في نقطة وسط لانقاذ لبنان ونحن في لحظة انقاذية وليس لحظة تصفية حسابات بين القوى السياسية”.