جاء في “الاخبار”:
حتى ساعات قليلة قبل موعد الجلسة، استمرت عملية جمع الأصوات التي ضمنت لفرنجية، نحو 46 صوتاً، مقابل 60 لأزعور الذي يعمل فريقه على استقطاب يرفع العدد إلى 65.
لكن هذه الأرقام ليست ثابتة وقد تخضع لمتغيّرات ومفاجآت تحصل داخل الجلسة التي ستتحكّم بها أصوات «الكتلة البيضاء» أو كتلة «الخيار الثالث»، وهاتان الكتلتان لم يتوقف أعضاء فيهما عن إقناع زملاء لهم بعدم الاصطفاف في أي موقع.
أما بالنسبة إلى التيار الوطني الحر، فقد علمت «الأخبار» أن نوابه المعترضين على ترشيح أزعور عقدوا اجتماعاً أمس للبحث في خيارات التصويت، لكنهم حرصوا على التكتم حول موقفهم، خصوصاً بعد التهديد المباشر الذي وجّهه إليهم رئيس التيار النائب جبران باسيل بقوله إن «عدم الالتزام بقرار التيار سيرتّب بعض الإجراءات». وكان باسيل قال إن ثنائي الحركة والحزب يعمل على تحريض نواب داخل التيار على التمرد، داعياً إلى «عدم التدخل في الشؤون التنظيمية للتيار». ودافع باسيل عن نفسه قائلاً: «مع قوى المواجهة قرّرنا أنّ نكون على علاقة جيّدة، من دون تحالف، لأنّنا نتّفق معهم على كثير من الأمور السيادية والإصلاحية، ولكن نختلف معهم حول المقاومة، ولا نريد أبداً أن نكون باصطفاف سياسي معهم ضد حزب الله»، ودعا باسيل إلى الحوار قبل وأثناء وبعد الجلسة من أجل الوصول إلى رئيس توافقي لا يكون مفروضاً لا على المسيحيين ولا على الآخرين.