Site icon IMLebanon

العثور على مقابر جماعية شرق الكونغو

أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير، بأن أعضاء حركة 23 مارس المتمردة بجمهورية الكونغو الديموقراطية أعدموا العشرات من القرويين وأفراد الميليشيات في الفترة بين تشرين الثاني ونيسان ودفنوا جثثهم في مقابر جماعية، واتهمت رواندا بدعم الجماعة.

وشنت الجماعة التي تقودها قبيلة التوتسي هجوما كبيرا في شرق الكونغو المضطرب العام الماضي، مما دفع قوات محلية وإقليمية للرد المسلح. وفر مئات الآلاف من القتال الدائر بالقرب من الحدود مع رواندا وأوغندا.

وفي العام الماضي، اتهمت الأمم المتحدة الجماعة بإعدام ما لا يقل عن 131 شخصا في تشرين الثاني انتقاما من اشتباكات دارت مع جماعات مسلحة منافسة. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق إن 171 مدنيا جرى إعدامهم في الثلث الأخير من تشرين الثاني.

وفي نيسان وأيار، أي بعد انسحاب الجماعة من كيشيشي، استخدمت منظمة هيومن رايتس ووتش صورا ومقاطع فيديو وشهادات وصورا ملتقطة بالقمر الصناعي لإثبات وجود 14 مقبرة جماعية في القرية.

وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن “المقابر التي عثر عليها يبدو أنها لا تمثل سوى القليل فقط من إجمالي مواقع الدفن”، داعية إلى “استخراج الجثث والتحقيق في جرائم القتل على أكمل وجه”.

ونفت حركة 23 مارس المزاعم في بيان واتهمت المنظمة بالسعي إلى تشويه سمعتها.

وكررت المنظمة الحقوقية أيضا اتهامات من الكونغو والولايات المتحدة ودول أخرى وخبراء الأمم المتحدة لرواندا بتوفير الدعم للجماعة المتمردة.