IMLebanon

“موقفنا مبدئي”… حنكش: لن نشارك بأي جلسة تشريعية بغياب رئيس

اشار النائب الياس حنكش الى أنّ “موقف حزب الكتائب مبدئي من أي جلسة تشريعية يتم الدعوة اليها، فنحن لن نحضرها وهذا الموقف اتخذناه منذ الشغور الرئاسي”.

واضاف حنكش في حديث لـ”الجديد”: “بالنسبة لنا لا يمكن العودة الى العمل السياسي الطبيعي في ظل الفراغ لان ذلك يريّح المعطلين، وبالتالي لانتظام الحياة السياسية يجب انتخاب رئيس ونظرا لأهمية هذه الجلسة التشريعية لجهة رواتب القطاع العام وهو موضوع دقيق يجري النقاش به داخل الحزب مع أطراف المعارضة، ولكن موقفنا مبدئي لن نشارك بأي جلسة تشريعية بغياب رئيس”.

كما علّق على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري في الصحف اليوم الجمعة، قائلا: “نحتار كيف يمكن الاجابة على هذا الحديث، فمرشحنا جدي والتلاقي مع القوى الاخرى جدي ونطمح ان يحصل مرشحنا على 80 صوتًا، هذا منطقنا ولكن منطق الفريق الآخر انه يحضر جلسات فلكلورية وبالتالي يستغرب هذا الفريق معركتنا للحصول على اكبر عدد اصوات”.

وتابع حنكش” “بالنسبة لنا الـ60 صوتًا الذي حصل عليها مرشحنا مع الصوت الضائع مقابل الاصوات التي حصل عليها فرنجية مع مجموعة النواب التي ترفض خيار الفرض هو دليل على ان اي فرض على اللبنانيين لن نقبل به”.

كما أردف: “اعتدنا على الانتصارات الوهمية، ولكن الارقام واضحة والعمل جاري مع كل مكونات المعارضة والتغييريين والمستقلين وهذا مسار مستمر حتى انتاج رئيس في المجلس”.

وعما حصل في جلسة الانتخاب والاجتماع التقييمي في بيت الكتائب، أوضح أنّ “قبل وبعد كل معركة نعقد جلسات تقييمية، وقمنا بعدة سيناريوهات لما يمكن ان يحصل في الجلسة وما حصل في المجلس هو احد السيناريوهات التي كانت ضمن حساباتنا”.

وفي هذا الإطار، أوضح أنه “بحسابات لبنان القوي كان هناك التزام ناقص نائبين بأزعور لكن لا يمكن الحسم، ولكن الاكيد ان هناك احزابًا صوتت وهي بعيدة عن الانظار اليوم ونستغرب عدم شفافيتهم مع ناخبيهم وهذا خيارهم”.

وعن تريث بري لدعوة جلسة جديدة لانتخاب رئيس بانتظار تبلور الحراك الاقليمي، قال حنكش: “هناك حراك دولي واضح ما يزيد من الضغط على المعطلين انفسهم وبالتالي يجب تسريع الجلسات في ظل الظرف الاقليمي والدولي، وعلى اللبنانيين ان يستفيدوا منهم”.

ولفت الى أنّ “حزب الكتائب لم يرفض يوما الدعوة الى الحوار ونحن نعتبر ان البديل عن الحوار هو الفتن والحرب والمشاكل ولكن الدعوة لا تحل مكان الدعوة الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية وعلينا ممارسة حقنا”.