شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على أنّه “لا بد من عودة كل مسؤول إلى الصلاة والوقوف في حضرة الله بروح التواضع للاقرار بخطئه الشخصي والعودة إلى منطق الدولة”.
كما تساءل الراعي في عظة الأحد: “كيف نستطيع مع شعبنا، الذي تكويه في الصميم هذه الأزمات، أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء الماضي، بعد ثمانية أشهر من الفراغ والإنتظار، حيث انتهك الدستور والنظام الديمقراطي بدم بارد، وتوسع جرح الإنقسام والإنشطار، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى شد أواصر الوحدة الداخلية؟”
واضاف البطريرك الماروني: “أهكذا نحتفل بمئوية لبنان المميز بميثاق العيش معا مسيحيين ومسلمين، وبالحريات العامة، والديمقراطية، والتعددية الثقافية والدينية في الوحدة؟ أهكذا ننتزع من لبنان ميزة نموذجيته، ونجرده من رسالته في بيئته العربية؟”