جاء في “الجمهورية”:
طوى الاستحقاق الرئاسي جنون جلسة الاربعاء، ودخل غرف المراقبة، يتطلع إلى الحراك الإقليمي وينتظر مفاعيل عميد الديبلوماسية الفرنسية جان ايف لو دريان، الذي يصل بيروت الاربعاء، حيث يتوجّه من المطار إلى عين التينة مباشرة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يبدأ في اليوم التالي لقاءاته الرسمية والخاصة مع مختلف الكتل السياسية.
وقالت مصادر متابعة للاتصالات لـ”الجمهورية”، انّ هذا الحراك سيعطي مما لا شك فيه دفعاً للملف الرئاسي، لكن الحلول لم تنضج بعد، طالما انّها متروكة للداخل ولا قرار ايرانياًـ سعودياً بالتدخّل المباشر فيها.
وكشفت المصادر نفسها، انّ البحث الأساسي في الملف اللبناني لم يكن في قمة الاليزيه بين ماكرون وبن سلمان، انما في طهران بين وزير الخارجية الايراني امير حسين عبداللهيان والسعودي الامير فيصل بن فرحان، الذي عرّج ليلاً إلى باريس والتقى الثنائي الفرنسي المعني بالملف اللبناني برنار ايمييه وباتريك دوريل، والمرجح ان يكون هذا الاجتماع مرتبطاً بما سيحمله لودريان إلى بيروت.