اتّهمت موسكو، الثلثاء، القوات الأوكرانية بالتخطيط لاستخدام صواريخ، زوّدتها بها قوى غربية، لضرب أهداف داخل روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، متوعّدة بـ”ردّ فوري” إذا حصل هذا الأمر.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع بمسؤولين عسكريين، إنّ “قيادة القوات المسلّحة الأوكرانية تخطط لضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك القرم، باستخدام هايمارس وصواريخ ستورم شادو”.
وتوعّد شويغو كييف بردّ سريع في حال استُخدمت الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا أو شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي ضمّتها روسيا إليها في 2014.
وأكّد الوزير الروسي أنّ “استخدام هذه الصواريخ خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة سيعني تورّطاً كاملاً للولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع وسيوجب ضربات فورية على مراكز صنع القرار في أوكرانيا”.
وقادت الولايات المتحدة التحرّك من أجل دعم أوكرانيا عسكريا، فسارعت لتشكيل ائتلاف دولي لدعم كييف بعدما أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في شباط 2022 ولتنسيق إيصال المساعدات من عشرات الدول.
واتّهمت موسكو البلدان الغربية بشنّ حرب مباشرة ضد روسيا عبر تسليح أوكرانيا.
واستهدفت ضربات شنّتها مسيّرات في الأسابيع الأخيرة مدناً في روسيا وأهدافاً في القرم، لكنّ كييف لم تعلن مسؤوليتها عنها.