جاء في “نداء الوطن”:
رحّبت مصادر تكتل “لبنان القوي” عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية “بكل مساعدة خارجية تبدد الهواجس، فهي محل تقدير وترحيب، لكن في نهاية الأمر هناك ثابتة تؤكد أن اللبنانيين يعرفون مصلحة بلدهم أكثر من غيرهم، لأن الحلول المعلّبة وحلول الفرض على طريقة معادلة سليمان فرنجية ونواف سلام اصطدمت برفض نيابي عريض”، معتبرة في الوقت نفسه أن “لودريان رجل متمرس بالشأن اللبناني والشرق الأوسط أكثر من غيره”.
على خط آخر، أشارت مصادر “لبنان القوي” الى أن مشاركة التكتل في الجلسة التشريعية أمس “جاءت انسجاماً مع موقفهم من حضور جلسات تشريع الضرورة، إذ هم شاركوا منذ شهرين بجلسة اقرار قانون الشراء العام والتمديد للبلديات، ومشاركتهم أدت الى إقرار 77 قانوناً”، داعية الفريق المعارض الذي يتقاطع التيار معه في الانتخابات الرئاسية أن “يكون لديه الموقف نفسه ضد ما أسمته المجازر التي ترتكبها الحكومة”.
إذاً البلاد بأسرها باتت في تصريف أعمال ليس إلا بحكم الضرورة القصوى المتمثلة بتسيير شؤون الناس بالحد الادنى ونزع فتيل انفجارات معيشية قد تكون كارثية في تداعياتها.