تراجعت أسعار الذهب بفعل صعود الدولار، الأربعاء، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه المستثمرون للحصول على مؤشرات بشأن أسعار الفائدة من شهادة يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمام الكونغرس.
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.27 بالمئة إلى 1930.71 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:48 بتوقيت غرينتش، وتنحصر تحركاته في نطاق ثمانية دولارات.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 بالمئة أيضا إلى 1945.40 دولار.
وقال لقمان أوتونوجا كبير محللي الأبحاث في “إف.إكس.تي.إم”: “تأثر الإقبال على المعدن الذي لا يدر عائدا بالتوقعات حول استمرار باول في الميل للتشديد واستقرار الدولار. إذا قدم باول مؤشرات جديدة عن توقيتات رفع أسعار الفائدة، سيدفع ذلك الذهب للنزول لما دون مستوى الدعم 1932 دولارا”.
وقال باول خلال كلمته إنه يتوقع أن يشهد أكبر اقتصاد في العالم زيادات أخرى في معدلات الفائدة بحلول نهاية العام.
كما أضاف رئيس مجلس الفيدرالي الأميركي أن الوصول بالتضخم إلى مستوى 2 بالمئة لا يزال بعيدًا، مشددًا على رغبة الفيدرالي الوصول إلى النسبة المستهدفة.
وصعد الدولار 0.1 بالمئة، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 23.06 دولار للأونصة، ونزل البلاتين واحدا بالمئة إلى 952.62 دولار، وهبط البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1354.55 دولار.