اعلن عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أنّنا “لن نصوّت لأي مرشّح يقسّم البلد”، كاشفً أنه “من الممكن أن يتم التقاطع على اسم جديد”.
وقال حمادة في حديث لـ”الجديد”: “يجب البناء على المحاولة الأخيرة أي توقيت وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وعرض الافكار بين القوى السياسية للوصول الى رئيس للجمهورية “.
وفي هذا الإطار، اشار الى أنه “اذا لاحظ لودريان توافقًا بين اللبنانيين وتلاقي داخلي فمن الممكن ان يحصل حوارا او مؤتمرا خاصا بلبنان ومساع خارجية”.
واوضح حمادة أنه “حتى اليوم لا يوجد plan b لدى أي من الأطراف بموضوع الرئاسة ولكن لفتني كلام نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم بالدعوة لحوار غير مشروط”.
كما أردف: “أنا مع خيار رئاسي يضمن ظهر حزب الله “قد ما بدو بس يحل عن ضهر العالم”.
من جهة ثانية، شدد عضو “اللقاء الديمقراطي” على أنّ “الحفاظ على الجيش في لبنان أولوية قصوى”، محذرًا من “تناول الجيش وقائده في أي نوع من الحملات”.
ولفت حمادة الى أنّ “المجتمع الدولي تعب من لبنان اقتصاديا وهناك اليوم فرصة النفط الذي هو ثروة لكل لبنان وليس فقط للجنوب بما انه موجود هناك”، مؤكدًا أنه “يتم البحث بشكل جدي بموضوع الصندوق السيادي وكيف يجب ضبطه”.