بعد اختفاء غواصة تيتان الأحد الماضي أثناء رحلة استكشافية متجهة إلى حطام تايتانيك، والتشكيك في إجراءات السلامة المتبعة، والعثور على بعض من حطامها إثر تفجرها كما هو مرجح، تسلطت الأنظار على ركابها الخمسة الذين قضوا، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت” ستوكتون راش.
فقد نبش عدد من محبيه كلمات قديمة له تعود إلى نيسان عام 2018 لحظة إعلان الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت” عن الغواصة.
وبدأ البحث في كلمات راش الذي تحدث عن قدرات الغواصة وبصفتها لحظة اختراق في استكشاف المحيطات من حيث التكنولوجيا المستخدمة فيها، لكن كلمات أخرى لافتة تلفظ بها العام الماضي أثارت الشكوك حول إجراءات السلامة.
فقد قال في مقابلة مع “سي بي إس نيوز” إن خوفه الأكبر يتعلق بوجوده في الغواصة ومواجهة أمور تمنعه من العودة إلى سطح البحر مجدداً، مضيفاً أن هناك حداً لمخاوفه حول إجراءات السلامة، وكأن به يتوقع احتمال أن يعلق هو أو أحد راكبي تلك الغواصة في قعر المحيطات.
إلا أنه تابع قائلا “إن أردت أن تبقى آمناً لا تخرج من سريرك”، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.