هرعت العديد من سيارات الشرطة والدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي التابعة لقوات الأمن البريطانية، بعد ظهر أمس السبت، إلى شاطئ “ميرسيسايد” في شمال غربي إنجلترا، وقامت بإخلائه من المتنزهين بشكل كامل وصارم، ومن ثم أغلقته وأبعدت الناس عنه.
وتبين لاحقاً أن الشرطة تلقت إنذاراً بوجود “ذخيرة” في الشاطئ الذي كان يزدحم بالناس، وبعد التحقيقات وعمليات المسح لم تعثر قوات الأمن على أي شيء، لتكتشف أن الجهاز المستخدم في المسح والكشف عن الذخائر كان معطلاً وأعطى إنذاراً خاطئاً بوجود ذخيرة هي غير موجودة في المكان أصلاً.
وقال المجلس المحلي في “سيفتون” التابع لها الشاطئ إنه “عتاد محتمل في زمن الحرب” وتم تنظيف الشاطئ على الفور.
وطُلب من الأشخاص الذين يقطنون المنطقة المجاورة مباشرة إخلاءها بشكل كامل موقتاً كجزء من عمليات التمشيط للشاطئ الذي تزيد مساحته عن حجم ملعب لكرة القدم.
وأكدت شرطة “ميرسيسايد” أنه لم يتم العثور على أي شيء داخل المنطقة التي تم تطويقها وأن الحادث في الواقع نتج عن خلل في جهاز الكشف عن المعادن.
وكشفت عن أنه تم تطويق نصف موقف السيارات وجزء من الشاطئ أثناء إجراء التحقيقات، لكن تم بعد ذلك استعادة الوصول العام الكامل إلى الشاطئ.