شدد النائب السابق وليد جنبلاط، في كلمة له خلال المؤتمر العام الانتخابي للحزب “التقدمي الاشتراكي”، على أن “شعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين”.
وأوضح أن “الإصلاح الشامل والجذري أكثر من ضرورة بعيداً من الوصفات التجميليّة للهيئات الدوليّة، والحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة وتعزيزها”.
وأشار جنبلاط إلى أن “تقوية الجيش وتعزيز قدراته إلى جانب خطة دفاعيّة هو ضرورة”، معتبرا أن “رفض التقسيم أو الفدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الإداريّة والإنماء المتوازن وتطبيق الطائف”.
وأضاف: “تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الإحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيم الحدود”.
وتوجه إلى نجله تيمور جنبلاط الفائز برئاسة الحزب “التقدمي الاشتراكي”، قائلا: “الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء وسِر ولا تخف والله ومعك مهما كانت تقلّبات الزمن ومفاجآت الأقدار وتغيّرات الأحوال”.
اقرأ ايضا: تيمور جنبلاط رئيساً لحزب التقدمي الإشتراكي