Site icon IMLebanon

إجراءات غذائية ذهبية خلال موسم البحر

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

لقضاء يوم ناجح ومُمتع على الشاطئ، تُدركون جيداً أنكم بحاجة إلى منشفة، ونظّارات شمسية، وقبّعة عريضة الحواف، وواقي شمس «SPF 30» على الأقل، للحماية من الأشعة فوق البنفسجية. لكن هل تعلمون ما هي التوصيات الغذائية التي عليكم اتباعها لترطيب أجسامكم وحمايتها من مخاطر درجات حرارة الطقس المرتفعة؟

مع بدء موسم البحر، وتصدّياً للمخاطر الصحّية التي قد يسبّبها الطقس الحار، دعت اختصاصية التغذية جوزيان الغزال قرّاء «الجمهورية» إلى عدم إهمال الشقّ الغذائي أثناء تواجدهم على الشاطئ، والحرص على الالتزام بالإجراءات الذهبية التالية:

– شرب المياه: في حال عدم شرب كمية كافية من المياه لتعويض السوائل المفقودة عند التعرّق والتبوّل، يتعرّض الجسم لجفاف قد يكون حادّاً وخطراً. من هنا أهمّية أن تكون المياه حاضرة معكم طوال اليوم، ليس على الشاطئ فحسب إنما أيضاً إلى أيّ مكان تتواجدون فيه لترطيبٍ عالٍ من جهة، وتفادي المشروبات الأخرى غير الصحّية والغنيّة بالكالوري من ناحية أخرى.

– التركيز على الفاكهة: إنّها فائقة الأهمّية لاحتوائها على نسبة عالية من المياه تعزّز الترطيب. يجب التركيز على أنواع الفاكهة الأقلّ تأثراً في الطقس الحار مثل الخوخ والتفاح والإجاص. يمكن تخزينها مع ألواح الثلج في حقيبة تحفظ الحرارة الباردة.

– … وأيضاً الخضار: إنّ الأمر ذاته ينطبق على الخضار مثل الخيار، والجزر، والفلفل التي تكون مليئة بالمياه ومجموعة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم.

– الاستعانة بالعصائر: يمكن شراء عصير الليمون، أو الجزر، أو الرمّان لتزويد الجسم بالمياه والفيتامينات والمعادن. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجزر تحديداً مهمّ جداً خلال الصيف، لأنّه يساهم في تعزيز الحصول على بشرة برونزية. غير أنّ ذلك بالتأكيد لن يحدث مباشرةً عقب استهلاكه، إنما المطلوب بدء شرب عصير الجزر قبل أيام قليلة من الذهاب إلى البحر.

– تفضيل السَلطات: عندما يحين موعد الغداء، يجب التركيز على سَلطة الخضار المليئة بالألوان، والتي تتضمّن الورقيات الخضراء مثل الروكا، والخسّ لاستمداد الترطيب والمغذيات.

– تفادي المقالي: بما أنّ مشاعر العطش تتفاقم عند التواجد في الطقس الحار طوال اليوم، لا بدّ إذاً من تجنّب المأكولات التي تجعل الأمر أسوأ بما فيها المقالي. لذلك يجب اختيار الأطعمة المشويّة جنباً إلى السَلطات.

– لا لهذه السناكات: كما هو حال المقالي، يجب الابتعاد عن السناكات التي تحتوي على جرعة عالية من الملح الذي يحفّز العطش، كالتشيبس والكراكرز والمكسّرات المملّحة. الأفضل استبدالها بالخضار والفاكهة والعصائر.

– الحذر من الكحول: رغم مَيل العديد من الأشخاص إلى احتسائها في المنتجعات البحرية، إلّا أنّ الكحول غير محبّذة إطلاقاً لأنّها تجرّد الجسم من المياه بكميات إضافية، ما يزيد من خطر الجفاف. أمّا عند الإصرار على شربها، فيجب الاعتدال في كميتها والحرص على أن تقابلها جرعة عالية جداً من المياه، وعدم اعتبارها إطلاقاً المشروب الوحيد الذي يتمّ استهلاكه طوال اليوم.

وبالنسبة إلى البذور التي من الشائع استهلاكها على البحر، قالت الغزال أخيراً إنّه «ليس من الخطأ الاستمتاع ببذور دوار الشمس، أو اليقطين، أو الأنواع الأخرى شرط أن تكون غير مملّحة».