أشار عدد من المسؤولين الأميركيين إلى احتمال أن يكون هناد عدد من الجنرالات الروس المتورطين أو المتآمرين مع بريغوجين، وأضافوا أن هناك دلائل على أن جنرالات روس آخرين ربما أيدوا محاولة قائد فاغنر تغيير قيادة وزارة الدفاع بالقوة، وساعدوه حتى.
ورأى هؤلاء المسؤولون الأميركيون الحاليون والسابقون أن بريغوجين ما كان ليبدأ انتفاضته ما لم يعتقد أن آخرين في السلطة سيساعدونه.
إلى ذلك، رجح مسؤولون أميركيون اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية حول هذه القضية، أن يكون الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا على علم مسبق بخطط بريغوجين للتمرد على القيادة العسكرية، ما أثار تساؤلات حول الدعم الذي يحظى به زعيم تلك المرتزقة بين صفوف الرتب العليا.