IMLebanon

لا عيد ولا هدنة في دارفور

منذ انطلاق القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسربت شرارة النزاع المرير إلى الإقليم الحافل بذكريات حروب أليمة. وأمس تجدد القتال في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.

كما أقدم مسلحون على نهب مقر وزارة الصحة ومستشفى المدينة، وأحرقوا مركزا للشرطة والجمارك والمحكمة.

من جهتها جددت الأمم المتحدة التحذير من تحول الصراع إلى حرب عرقية في دارفور، وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقلق كبير إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للأشخاص المتضرّرين من الأزمة في السودان، حيث يستمر عدد النازحين في الارتفاع ولا يزال إيصال المساعدات محدوداً بشدة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن عدم القدرة على إيصالها والافتقار للتمويل.