أعلنت 4 مصادر، أن دبلوماسيين أوروبيين أبلغوا إيران باعتزام الاتحاد الأوروبي الإبقاء على عقوبات الصواريخ الباليستية المقرر أن تنتهي في تشرين الأول بموجب اتفاق إيران النووي المبرم في 2015.
في حين عزت المصادر إبقاء العقوبات إلى 3 أسباب، وهي استخدام روسيا لطائرات إيرانية مسيرة في حرب أوكرانيا، واحتمال نقل إيران صواريخ باليستية لروسيا، ولحرمان إيران من منافع الاتفاق النووي التي منحت لها بالنظر إلى انتهاكها للاتفاق، رغم أن ذلك حدث بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
أتى هذا في حين يبحث المسؤولون الأميركيون والأوروبيون منذ أشهر عن طرق لكبح جماح برنامج طهران النووي منذ انهيار أو توقف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين البلدين، التي جرت في فيينا على مدى أشهر طويلة العام الماضي، بمشاركة بريطانيا والصين، وفرنسا وألمانيا وروسيا.
ثم توقفت في آب الماضي 2022، بعد أن تعثرت المحادثات الماراثونية التي أطلقت من أجل إحياء الاتفاق للحد من النشاطات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية.