بعد سنوات من الانتظار، تُطلق شركة “فيرجن غالاكتيك”، اليوم الخميس، في الولايات المتحدة رحلتها التجارية الأولى إلى الفضاء، حاملةً ركاباً من سلاح الجو الإيطالي، وهي محطة بالغة الأهمية لشركة السياحة الفضائية.
وسبق لمركبات تابعة لـ”فيرجن غالاكتيك”، التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون، أن بلغت الفضاء خمس مرات، لكنها لم تكن تحمل إلى الآن سوى ركاب من العاملين في الشركة.
وتقلع الرحلة التجارية التي أطلقت عليها تسمية “غالاكتيك 01″، من قاعدة “سبايس بورت أميركا” في صحراء ولاية نيو مكسيكو.
وستضمّ المركبة أربعة ركاب، بينهم اثنان من كبار ضباط القوات الجوية الإيطالية، ومهندس من المجلس الوطني الإيطالي للبحوث، وموظف مرافق من “فيرجن غالاكتيك”، فيما يتولى القيادة طياران.
وبعد رحلة قصيرة في تموز 2021، كان برانسون شخصياً في عدادها، أوقفت وكالة الطيران الأميركية رحلات المركبة موقتاً للتحقيق في انحراف مسارها أثناء الرحلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
ثم أعلنت “فيرجن غالاكتيك” تعليق رحلاتها لإجراء تعديلات على طائرتها الحاملة وعلى مركبتها، بهدف تحسين أداء المحركات وقدرتها على الطيران بوتيرة أكبر.