أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، إلى أنّه “في غمرة الانشغال بالرئاسة التي لا تزال مستحيلة، نتعايش باستسلام مع مأساتنا الصحية المتمادية”.
وأضاف في بيان: “القطاع الصحي بكل امتداداته يحتاج الى اعادة ضبط وتنظيم: من المستشفيات الى شركات الدواء الى القطاع الصيدلي، الى بعض الاطباء، الى مراكز التجميل الى شركات المعدات الطبية”.
وتابع: “صحيح ان الدولة شبه معطلة وقد فقدت قدرتها التمويلية لكنها لم تفقد سلطتها بموجب القانون لحماية المرضى والمواطنين بشكل عام. رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبدلله يقوم بواجباته كاملة عبر لجنة الصحة لكن القرار التنفيذي هو في مكان اخر وعلى الوزراء والمسؤولين المعنيين، وهم كثر، تحمّل مسؤولياتهم لمكافحة الجشع والاستفادات غير المشروعة والمبالَغ فيها لبعض أطراف هذا القطاع وبالطبع على حساب المريض اللبناني”.