IMLebanon

10 قادة أوروبيّين يبحثون في تداعيات توسيع التكتل

اجتمع عشرة قادة أوروبيين، صباح الجمعة في بروكسيل، على هامش قمة الاتحاد الاوروبي، لمناقشة تداعيات أي توسيع للتكتل مع انضمام اوكرانيا اليه.

وقال مصدر ديبلوماسي فرنسي إن “النقاش لا يتناول التوسيع في ذاته بل تداعيات ذلك على الدول ال27″، في إشارة الى هذا اللقاء الاول غير الرسمي الذي تم بمبادرة من فرنسا والمانيا وهولندا.

وسيكون التوسيع في صلب المباحثات خلال قمتي غرناطة في إسبانيا وبروكسيل مع نهاية العام. ومن المقرر أن تعرض المفوضية الاوروبية في الخريف توصياتها حول البدء بمفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدافيا اللتين حصلتا على صفة مرشحين، على غرار دول غرب البلقان.

واضاف المصدر نفسه أن هناك “تفاهما قويا جدا على عدم طرح تساؤلات بعد اليوم حول إمكان انضمام هذه الدول، فهذا أمر محسوم. الجميع فهم أن ذلك سيتم في شكل أسرع مما كان متوقعا”.

وشارك في الاجتماع قادة فرنسا والمانيا وهولندا والسويد واسبانيا والبرتغال وبلجيكا وبولندا ورومانيا وايطاليا.

في حزيران 2022، منح الاتحاد الاوروبي أوكرانيا صفة مرشح للانضمام اليه في خطوة بالغة الرمزية اثر الغزو الروسي لهذا البلد. ويطالب الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبدء بمفاوضات الانضمام اعتبارا من نهاية 2023.

وخلال اللقاء الصباحي، تطرق المسؤولون الاوروبيون الى مسائل عدة ينبغي حسمها في الأشهر المقبلة، من مثل إمكان انضمام كييف الى التكتل قبل انضمامها الى حلف شمال الاطلسي وما إذا كانت عملية التوسيع مرتبطة بإصلاح الاتحاد الاوروبي أم أن العمليتين متوازيتان ولا صلة للواحدة بالاخرى.

وثمة قلق أيضا يتصل بتأثير انضمام اوكرانيا، العملاق الزراعي، على السياسة الزراعية المشتركة.

في اليوم الأول من القمة الاوروبية الخميس في بروكسيل، شدد رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال في مقابلة مع فرانس برس على ضرورة مناقشة الإصلاحات الواجب إجراؤها تمهيدا لضم اوكرانيا، مع إقراره ب”صعوبة” هذا الامر.