أعلن مصدر في الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، مساء اليوم الجمعة، أنه “لا توجد ضرورة حتى الآن لفرض حالة الطوارئ” التي كانت فُرضت عام 2005 خلال ما سُمّي حينها بـ”أزمة الضواحي”، وذلك إثر الاحتجاجات التي تعم البلاد تنديدا بمقتل الشاب نائل (17 عاماً) على يد الشرطة الفرنسية.
كما اشار المصدر الى أنه “ليس هناك قرار حتى الآن بتأجيل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا”، والمقرّرة يوم الأحد.
وأكد أنه “لا يوجد شرطي فوق القانون، وأنه على كل شرطي أن يحترم القانون وينفذه”، مضيفًا: “ماكرون يدعم الشرطة، والقضاء لا يحاكم الشرطة، بل يحاكم شرطياً، والشرطة تبقى لها شعبيتها”.
وتابع المصدر: “القضاء اعتبر أن مبادرة الشرطي إلى إطلاق النار على الشاب الذي قُتل لا تتلاءم مع ما ينص عليه القانون”.