أشارت هيئة قضاء بشري بالتيار الوطني الحر الى أنه “منذ سنوات حصل التوتر عينه بين أهالي منطقة قرنة السوداء المتنازع على منابع المياه فيها”.
وتابعت في بيان: “بمسعى من الرئيس جبران باسيل ومنسق قضاء بشري في التيار الوطني الحر، إستضاف معالي الوزير فيصل كرامي سعادة النائب وليم طوق بجو أخوي وودّي وتم الإتفاق أن يتم إظهار حدود الأراضي من قبل الجهات المعنية في الدولة اللبنانية، ولغاية اليوم لم ينجز هذا الأمر”.
وقال البيان إن هذا التقاعس غير المقبول أدى الى الكارثة اليوم بإستشهاد الشابين هيثم ومالك طوق الذين لن نسمح أبداً أن يذهب دمهما هدراً.
وطالبت “بتسليم الجناة والمسؤولين عنهم وكشفهم كائناً من كانوا أوّلًا، وثانياً، حل مشكلة إظهار الحدود من قبل الجهات المعنية بأسرع وقت ليأخذ كل صاحب حق حقه”.
وختمت: “نؤكد أن الإشكال لا يحمل أي طابع طائفي ولا مناطقي بل هو حقوقي بإمتياز وعلى المصطادين في الماء العكر أن يرتدعوا لأننا لسنا جسر عبور للفتنة الطائفية ولا المناطقية”.