أكد نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان عبر قناة “الجديد” أنه “لن نستبق الأمور فيما يتعلق بالحادث الأليم في القرنة السوداء خلال الساعات الماضية، إنما نطالب القضاء والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش بإجابتنا بوضوح حول ما حصل والذي أودى بحياة شخصين، هل حصل صدفة أو هناك فتنة وراءه؟”.
ورأى أن “ردة فعل اللبنانيين في حادث القرنة السوداء يؤكد أن الوعي تغلب هذه المرة على الفتنة، إنما هذا لا يعني أن تمر الأمور ولا بد من القبض على الفاعلين ومحاسبتهم”.
وبموضوع الانتخابات الرئاسية، قال: “بكل وضوح لا ننتظر أي شيء من دولة خارجية، نحن أكثر الناس انفتاحاً على الحوار، واليوم الذي تفتح فيه حوارا على موضوع دستوري أو قانوني يكون ذلك بهدف تشجيع من يخالف الدستور على تطبيقه، إنما اليوم في لبنان هناك فريق اعتاد أن يعطل كل مرة الدستور ليضع قواعد جديدة في التعاطي”.
ولفت عدوان إلى أن “هناك دستور واضح ويقضي بأن تحصل جلسات نيابية مفتوحة لا تنتهي الا بانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الموضوع لا يحتاج لأي حوار”، سائلا: “هل يقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ينتدب لبنان مستشاراً أو موفداً إليه لإعطائه استشارات عن كيفية التعامل مع المتظاهرين في فرنسا؟”.
واعتبر ان “التدخل الوحيد المطلوب من فرنسا هو تنشيط الحراك الدولي لمنع التدخل الإيراني في لبنان عبر وقف تسليح الحزب وغير ذلك هو شأن سيادي لبناني”.
وأضاف: “كان هناك اتفاق مع كتلة مؤلفة من 9 أصوات، وهي الاعتدال الوطني، قالت إنها في الدورة الثانية كانت ستنتخب جهاد أزعور، ولو وصلنا إليها “كان هلأ عنا رئيس جمهورية””.
وتابع قائلا: “بالنسبة للتيار الوطني الحر التقاطع الحاصل هو ليس لجلسة واحدة أو لمرة واحدة، وبرأيي التيار سيصوت مرة جديدة لجهاد أزعور، أما لنعرف من سيبقي على تصويته لجهاد أزعور أو غيّر موقفه فالحل هو بالذهاب نحو المجلس في جلسات انتخابية”.