أشارت رابطة آل طوق إلى أن بشري “لم ولن تكون مكسر عصا ونطلب من قيادة الجيش ومن القضاء المختص كشف ملابسات القضية بأقرب فرصة لمعرفة من قتل الشهيدَين”.
وأضافت في بيان: “على إثر المستجدات الأمنية في بشرّي وسقوط الضحيتين هيثم ومالك طوق في القرنة السوداء، شدّدت رابطة آل طوق على أن “بشرّي لم ولن تكون مكسر عصا، وذرائع الخلاف في الجرد هي خارج إطار التاريخ والجغرافيا لأن الحدود مرسمة منذ عهد المتصرفية”.
ولفتت إلى أن “الوضع الذي أصبح متأزماً ليس حول صخرة من هنا أو بعض الأمتار من هناك”.
وتابعت: “إشكال ألمّ بمدينة المقدمين بشري ونجم عنه مقتل شابان شهيدان من نخبة شبابنا، وهنا نسأل مقابل ماذا؟ وإلى متى سنظل ندفع الغالي في بلدٍ يغيب فيه الأمن عن المواطن والقضاء عن إحقاق الحق؟”
واعتبرت أن “المتسلّحين بفائض القوة للتعدّي على البشر والحجر تطاولوا غدراً على ابننا العزيز هيثم فأردوه قتيلاً على يد قناصٍ محترفٍ متمرّس هم واهمون في تحقيق أهدافهم تبعاً لحماقة رؤوس لا تعي أن هذا الفائض من القوة يهدم الوطن”.
كما ذكّرت أن “بشرّي عبر كل تاريخها كانت ولا تزال إلى جانب الدولة وخاصةً الجيش اللبناني، ومن المثير للعجب أن هذا الجيش الذي نحترمه ونجلّه في الستينات لم يلعب دور الحكم العادل فقُتل بعض شبابنا، وها هو يتكرّر الحدث ذاته مع إبننا مالك الذي سقط برصاص الجيش”.