رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “المسؤولين لا يجلسون سوياً إلى طاولة الحوار لأن مصالحهم الخاصة أهم من المصلحة العامة”، داعيًا إلى “مؤتمر دولي خاص بلبنان لطرح القضايا الخاصة به”.
وسأل الراعي في مؤتمر “رؤية جديدة للبنان دولة مدنيّة لا مركزية حيادية”: “إن لم نستطع الجلوس حول طاولة الحوار والتحاور حول الشؤون الخلافية فحول ماذا سنتحاور؟”، معتبراً أن “لا حوار إن لم نتعمق بالأسباب الموجبة أي المبادئ الأساسية لكل حكم يجب أن يصدر”.