شن لاعب نادي إنتر ميامي الأميركي رودولفو بيزارو، هجوما على قوانين الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد شائعات تفيد بأنها ستجبره على مغادرة النادي بغية إفساح المجال أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتحدثت تقارير عن أجر ضخم سيتلقاه “البرغوث” من النادي، مع دخل سنوي يبلغ 50 مليون دولار سنويا في مدة العقد التي تصل إلى عامين ونصف العام، علاوة على أن يحصل ميسي على حصة في النادي بعد تقاعده.
ومن أجل توفير أجر ليونيل ميسي ولكي يكون الأمر متسقا مع القانون، سيكون النادي الأميركي مطالبا بالتخلي عن أحد نجومه، ويبدو أن الأمر وقع على اللاعب المكسيكي، رودولفو بيزارو، علما بأنه يتلقى أكبر أجر في النادي حاليا وقدره 3 ملايين دولار سنويا.
وبيزارو من الرياضيين الذين يطلق عليهم اسم “اللاعب المحدد”، وهو قانون يبيح للنادي منح اللاعبين راتبا أعلى من الحد الأقصى المتاح وهو مليون ونصف المليون دولار.
وفي هذا الإطار، أعرب بيزارو (29 عاما) عن خيبة أمله إزاء الحديث عن إجباره على مغادرة النادي لمصلحة ميسي.
وقال في تصريحات صحافية: “اعتقد أن الأمر صعب، فلدي اتفاق مع النادي، واعتقد أن الأمر غريب بعض الشيء. أظن أن هذا هو الدوري الوحيد الذي يحدث فيه أمر كهذا”.