أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص، إلى أن “من يقوم بالحملة الممنهجة ضدّي منذ 3 أيام يعتقد أنني لن أرد عليه، فأنا عادة أردّ بأعمالي، لكن تلك الحملة تستحقّ الردّ لأنّه تم اجتزاء كلامي”.
وأضاف عقيص، خلال توقيع كتاب للرفيق غسان ابو ملهب، في منسقية زحلة لحزب القوات اللبنانية: “أيّ رفيق قواتي يستحقّ التوضيح، فنحن اليوم بمواجهة تتعلق بوجود كيان لبنان في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “المعركة صعبة علينا، ولن نلهو بالسجالات الداخلية”.
وأوضح أن “تلك الحملة ناتجة عن مقابلة عبر الـ”mtv” مع رودي شطح ابن الشهيد محمد شطح”.
وتابع عقيص: “كلامي كان رداً على سؤال شطح، إذ إنني قلت إن عملي ضمن حزب القوات اللبنانية منذ 5 سنوات لا يتعارض مع كوني ناشطاً بالقضايا الإنسانية والمجتمعية”، مؤكداً أن “موقفي يتوافق مع موقف البابا فرنسيس، إذ إنه قال سابقاً إن المثلية الجنسية خطيئة لكنّها ليست جريمة”.
وقال إن “توقيعي على القانون كان فقط لعدم معاقبة المثليين، ولكن لست من المدافعين عنهم”.
ولفت إلى أن “لبنان يعترف اليوم بالزواج المدني على الرغم من أنه لا يحصل على أراضيه”، مضيفا: “تقدمت بقانون الزواج المدني علماً أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عام 2019 قال “إذا بدنا نروح على زواج مدني فليكن إلزامي مش اختياري”.
وشدد على أن “قانون منع التجريم قرار اتّخذته القوات اللبنانية، إذ إنه يتعارض مع القانون الجزائي اللبناني، ومن يريد الاستمرار بتقويلي كلاماً لم أقله فالمشكلة صارت عندو”.
وذكّر أن “القوات تخوض معارك وطنية عدّة مثل انفجار المرفأ والقضايا الإنسانية”، موضحاً أنني “رح ابقى لآخر عمري عنصر في القوات ومدافع عن القضايا الإنسانية”.
وعن الكلام أنه قدّم سابقاً قانوناً يجرّم الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال عقيص: “بدي صحح للفهلوي، فأنا من قدّم قانون منع التجريم”، مضيفاً أنه “في فيديو ثانٍ يقول النائب (القوات اللبنانية بدا تفصل عقيص)، وأنا أقول له أنت مين وبدك تفصل مين؟”.
وتمنّى على رواد التواصل الاجتماعي “التأكّد من أي واقعة قبل نشرها”، مشيراً إلى أن “القوات اللبنانية تبقى الصوت الصارخ وطويلة عرقبة اللي بفكّر إنو فيديو بدّو يخلّيني اتراجع”.
وأردف عقيص: “لمن يشكك بمسيحيتي أقول لهم إنني كنت قاضياً شريفاً واليوم نائباً شريفاً، وهيك منكون مسيحيين ولوّ ما بحطّ صور قدّيسين”.
وأكد أنني “اتّخذت قراراً بعدم الادعاء على أحد بسبب رأيه خلال فترة عملي في السياسة”.
وختم: “من يقول إنني أشجّع زواج المثليين وإنني أخالف قوانين الكنيسة كذاب”.