أوضح رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم أن “الفاتيكان نشر خبرًا عن زيارتنا له ونحن وزعناه على وسائل الإعلام، ولم يذكر بالخبر غير الإجتماعين الرئيسيين مع الكاردينال بالورين أمين سر الدولة والمونسينيور بول غالاغير وزير الخارجية.”
وأضاف في حديث للـLBCI: “انهم على إدراك بما يحصل في البلد بالتفاصيل، فلديهم شبكة كبيرة في لبنان وهي الرهبان والأساقفة والبطريرك، وهم على تواصل دائم مع البطريركية.”
وأشار إلى أنه بحث وغالاغير في الأمور الملحة كالنزوح وخطورته، كاشفًا أنه لم يكن للفاتيكان منذ 5 سنوات النظرة نفسها التي لديه اليوم، فهم يفهمون الآن خطورة النزوح في لبنان، لافتاً إلى أنهم في الفاتيكان يعتبرون في الشأن اللبناني أن الحل للتعقيد الحالي داخليًا وأن الحوار الداخلي مفيد جدًا.
وأكد رئيس الرابطة المارونية أن الفاتيكان طلب أن تتحاور المكونات التي تشكل النسيج اللبناني عمومًا بين بعضها، لافتًا إلى أن هناك مكونين اليوم لديهم إضطرار للحوار، فالحوار المسيحي-الشيعي في هذه المرحلة ضرورة لإنجاح الرئيس العتيد، ومن دون هذا الحوار لا ينجح أي رئيس.