اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان “هناك محاولة سيطرة على كلّ البلد من طرف حزب الله وحلفائه وهذه المحاولة سياسية وممنهجة”، مشيرا الى أن “منطق حزب الله ليس ديمقراطيًا وهذا ليس الدستور إنما منطق فرض لم نرَه منذ العام 1943 إلى اليوم. تعطيل الجلسات بدأ عندما بدأ حزب الله بمنطقه الذي يريد من خلاله استكمال سيطرته على الدولة”.
واضاف في حديث للـ”LBCI”: “نحن اليوم نعتبر انفسنا بحالة مقاومة ويجب ان نمتّن المعارضة ونثبّت ما عمل عليه ونكبّر حجم المعارضة وفي هذا الاطار سأقترح أكثر من خطوة”.
وتابع: “أنا مع مواجهة حزب الله لا التسليم وإذا لم نأخذ خيار المواجهة فسيستنزفنا”.
كما لفت الجميل الى أن “هناك من جرّنا إلى مغامرات في سوريا واليمن وسواهما وورّطنا لا أسمح لنفسي كمواطن أن أكون درجة ثانية في بلدي نتيجة وضع حزب الله يده على البلد”.
وشدد على أننا “نريد رئيسًا لكل اللبنانيين ويطمئن هواجس حزب الله ولا يتنازل عن شبر من سيادة الدولة ويكون قادرًا على معالجة المشاكل الاقتصادية”.
واعتبر الجميل أن انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية سيكرّس حزب الله صانع الرؤساء وما يعدنا به فرنجية جرّبناه مع ميشال عون الحليف الأول لحزب الله فهو لا يمكنه أن يعطي ضمانات”.
وقال: “مستعدون للمشاركة وحضور أي جلسة فيها عدد من المرشحين لانتخاب رئيس ولكن هناك من يمنع النظام الديمقراطي ويجب أن يتحمّل المسؤولية”.
من جهة ثانية أشار الجميل الى أنه “عدم تصويت لبنان على لجنة كشف مصير المفقودين قرار تواطؤ مع النظام السوري بناء على طلب حزب الله الذي يحكم البلد”.
وقدّم الجميل تعازيه لأهالي بشري على المأساة معتبرا أنها “ليست الا نتيجة اهمال وتقصير الدولة في معالجة خلافات عمرها عشرات السنوات”.