جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
لا محاولات داخلية لحلّ الأزمات أو لإنهاء الشغور الرئاسي، والخارج يتحرك على إيقاع بطء لعبة الأمم التي لا تأبه لأزمات اللبنانيين.
ووسط الجمود السياسي القائم، الانتظار سيد الموقف حتى عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان بعد السابع عشر من الشهر الجاري، حيث ترى مصادر سياسية أن عودته تبقى رهن الاتصالات التي يجريها مع أكثر من طرف محلي وخارجي لحث القوى السياسية المعنية للتخلي عن شروطها التعجيزية والذهاب الى خيار جامع يساعد على إنهاء الشغور الرئاسي وحل كل المشاكل العالقة.
وتوقّعت المصادر عبر “الأنباء” أن “يضاعف لودريان جهوده الحثيثة بعد أن جرى تعيينه رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلاقات في المملكة العربية السعودية خلفاً لجاك لانغ، وأن يتمكن لودريان الذي قد يتسلم مهامه الجديدة في أيلول المقبل من تزخيم حراكه اللبناني بناء على دوره الجديد.