اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم أن “لا أحد يحترمنا عندما يرون أننا نخترق القانون عند كل استحقاق وأي فراغ بأي مكان هو شديد الخطورة وليتحمّل الجميع مسؤوليتهم”.
وأضاف كرم عبر “الجديد” أن “الحوار الذي يدعون له هو استسلام للوضع القائم وضرب لاتفاق الطائف، و(يلي بدّن يقولوه، يتفضّلوا يقولوه بجلسات انتخابية متتالية)” لافتا إلى أن “الذهاب إلى الحوار يعني الذهاب إلى المحاصصة وهذا ما لن أفعله”.
كما أكد أننا “لسنا بانتظار عودة الموفد الفرنسي لو دريان، بل بانتظار رئيس مجلس النواب نبيه بري ليفتح الجلسات الانتخابية المتتالية ولا يزال جهاد أزعور مرشحنا حتى الآن”، مضيفا: “محور الممانعة ينتظر تسوية خارجية لصالحهم والاتيان برئيس يقرّ ولاية جديدة لمصلحتهم وبري يراهن على موافقة السعودية على أن لبنان جزء من التسوية الإيرانية”.
ولفت إلى أن “قناعة حزب الله لن تُفرض علينا ولن تُلغي وجودنا وهو مَن قسّم اللبنانيين، ففكر وإيديولوجيا حزب الله يعتبر أن لبنان لم يكن موجوداً قبل ولا كرامة له إلاّ بعد المقاومة”.
وختم كرم: “المُضحك أنهم يريدون الاتيان بنظام جديد عكس اتفاق الطائف انطلاقاً من رئاسة الجمهورية وغيره ومَن يلعب بالطائف هو كل مَن لم يُطبّقه وبري أوّل مَن ضرب هذا الاتفاق.
وملف جريمة القرنة السوداء بيد الجيش والقضاء وهناك تحقيقات جدّية ولَو أن لدينا قضاء عقاري جدّي منذ البداية لكانت حُسمت الأمور ولم نخسر أرواح وهناك تنسيق تام بين النائبين ستريدا جعجع ووليم طوق، وليَقم القضاء بدوره وإلاّ لا حول للأمور ولا قوة”.