أقيم احتفال تكريمي للاعلامي كميل عبدالله (45 سنة في عالم الصحافة والإذاعة والتلفزيون)، في المركز الثقافي لبلدية عاليه، بدعوة من البلدية وبالتعاون مع نقابة المحررين واتحاد الكتاب اللبنانيين، ورابطة أبناء بيروت و”جمعية التواصل والحوار الإنساني”، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري وحضوره، وحضور وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، ايلي متى ممثلا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، المستشار الاعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مدير اذاعة لبنان محمد الغريب، مديرة البرامج في إذاعة لبنان ريتا نجيم، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، قائمقام عاليه بدر زيدان، رئيس البلدية وجدي مراد، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، المحامي سامي باز ممثلا وكالة داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي، الامين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين الياس زغيب، نقيب الموسيقيين فريد ابو سعيد وفاعليات.
ألقى المكاري كلمة ابدى في مستهلها “سعادته لوجوده في عروس المصايف عاليه”، وقال: “عاليه، رمز لعودة العرب الى لبنان، والصور الجميلة عن عاليه الزمن الجميل هي من أكثر الصور التي يجب أن تعلق بأذهاننا وخصوصا في هذه المرحلة”.
وتوجه الى المكرم بالقول: “انت من الإعلاميين الأصيلين الذين يحبون عملهم”، وشكر للبلدية هذه المبادرة، وتكريم اشخاص مثل عبدالله، ويجب ان تكون عدوى لأن على الموظفين في الدولة والادارة ان يعرفوا ان العمل الجيد لا يذهب هباء، فثمة اناس يذهبون في اتجاه خطأ وآخرون يضحون ويذهبون في الاتجاه الصحيح”.
وذكّر أنه أطلق قبل يومين مع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم مبادرة اليوم العالمي للحوار في 12 تموز، وقال: “أطلقناها لأننا نعرف من خلال ايماننا بالبلد وتاريخه أن لا شيء يمكننا إنجازه الا بالحوار، لأن التعطيل في مؤسساتنا الدستورية قد يكون السلاح الأهم في أيدي السياسيين وهذا مؤسف”.
وأشار إلى أن “عامًا يكاد يمضي دون رئيس للجمهورية وذلك يضرّ بالبلد ومستقبله وبأولادنا الذين يهاجرون”، وتطرّق إلى الحوار فقال: “إنه ليس فرضا كما يتهمنا البعض بفرضه”.
وعلّق على قرار البرلمان الأوروبي بشأن إبقاء النازحين في لبنان، وقال: “زميلي الوزير شرف الدين الموجود معنا اليوم هو من العاملين على حل هذه المسالة الوجودية، وأنا من عاليه أدعو مجلس النواب الى الاجتماع وأخذ الخطوات التي يجب اتخاذها، كما أدعو الحكومة إلى الاجتماع لاتخاذ القرارات المهمة التي علينا أخذها لأن الموضوع قد يمر مرور الكرام عند الكثير من اللبنانيين، إنما هو يمس بوجود لبنان وبقاء أولادنا في هذا البلد او هجرتهم”.
بدوره، قال القصيفي: “كميل عبدالله عابر للحدود بما اعد وقدم ، فكان المعتمد لدى العديد من الاذاعات العربية الرائد، وهو فارس من فرسان الاعلام يقبل ويدبر في آن، وهو من المؤمنين بأن رسالة كل صحافي واعلامي ان يكون مؤتمنا على الارث”، معتبرا ان “تكريم عبدالله هو تكريم لكل صحافي واعلامي لبناني اكل خبزه بحبر قلمه”.