كش النائب مروان حمادة أن “الدول المشاركة في اجتماع الدوحة، لم تتفق بعد على رؤية موحدة إزاء التعاطي مع الازمة اللبنانية”، مستبعداً “أي تطور حاسم في المدى النظور في سبيل انهاء الفراغ الرئاسي”.
وأوضح حمادة، في حديث الى “صوت كل لبنان” أن “المواقف الخارجية لم تتطور عما كانت عليه من قبل، فالسعودية متمسكة بالطائف ولا ترى ان لبنان بإمكانه الدخول في متاهات “الدوحة 2″، في المقابل فرنسا تراجعت عن معادلة فرنجية – سلام من دون اسقاطها كلياً”.
وعن انضمام إيران الى اللجنة الخماسية، اعتبر “ألّا ضرورة، فالتواصل معها قائم”.
كما رأى حمادة في “توقيت عودة التواصل المباشر بين حزب الله والتيار الوطني الحر رسالة، أراد الجانبان ايصالها الى اللجنة الخماسية قبل اجتماع الدوحة المرتقب.”
ورأى “ألّا انفراجات رئاسياً”، مشددا على أن “الاستحقاق الأبرز الان هو حاكمية المصرف المركزي”، مرجحاً ان “يتولى النائب الأول لسلامة المنصب، وان تُرفع تحفظات رئيس مجلس النواب نبيه بري بضمانات عدم المس بحقوق المودعين وتحديداً المغتربين منهم.”
وعن قيادة الجيش، قال حمادة: “يبدو من كلام وزير الدفاع موريس سليم بالأمس أن الملف مؤجلٌ الى ما بعد شهر آب”.