أشار المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، إلى أن” الشعب اللبناني مل من السياسة وبحاجة لمن يكون فعلا في خدمته”.
وقال في حديث لـ”الجديد”: “مسيرتي مستمرة ولم تتوقف وليس في قاموسي “تقاعد” وما أقوم به له علاقة بالحقل العام”.
وأضاف ابراهيم: “أسعى لأن أبقى منخرطا في الحقل العام ولم أسع إلى أي منصب والهدف ليس اللقب”.
ولفت الى أن “الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة وقد تتغير ظروف كثيرة في البلد خلالها”.
وتابع: “خروجي عن الثوابت يؤكد أنني لا أسعى إلى أي وزارة، ولن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى، ولم أتلق وعدًا من أحد وبكل مسيرتي أدائي هو لفرض وجودي وسأعمل كما عملت سابقا”.
وأردف: “لم أعد أفكر بطريقة أمنية وموضوع الملفات المتعلقة بأرواح الناس من الجرم الكشف عنها قبل خواتيمها”.
وأضاف: “القانون لا يسمح أن استمر على رأس الأمن العام بكل بساطة ولتعديله كان يجب أن يصدر قانون او المخرج الذي يراه المشرع وأنا أخضع للقانون”.
وقال: “أعدنا أكثر من 400 ألف نازح سوري الى سوريا وهذا الملف بحاجة إلى جرأة وأمام مصلحة لبنان لا مصالح خاصة”. مشيرا الى ان “هناك دعوة للسلطة السياسية لتثبيت النقاط الحدودية البرية المتحفظ عليها”.
