شدد المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، على أنّ “الخليجيين لم ينقطعوا عن المجيء وأنّ أمنهم محفوظٌ كاللبنانيين وأكثر”.
كما أكد أن “التعاون مع الكويت مفتوح وخارج أي حسابات”.
ورداً على سؤال عن أزمة جوازات السفر اللبنانية وتَماديها رغم محاولاتِ وَضْعِ حدّ لها، أجاب: “لا أزمةَ جوازات سفر، الـ “باسبورات” متوافرة وبَذَلْنا جهداً كبيراً من أجل تأمينها”.
وقال: “لكن هناك أزمة ثقة بالبلد هي التي تقف وراء اندفاع المواطنين وتَهافُتِهم للحصول على جواز السفر لاعتقادهم أنه عامِلٌ مُطَمْئِنٌ لهم”.
وأضاف: “حتى أننا أَوْقَفْنا العمل بالمنصة الإلكترونية لمزيدٍ من إراحة الأجواء والطمأنة مع تأكيد أن هناك كميات كافية ولا نقصَ في جوازات السفر”.
ورأى البيسري، أنه “لا يمكن النظر إلى ملف النزوح السوري – بمعزل عن تَقَدُّمِه أو تَراجُعِه – إلا في إطاره العام، أي من ضمن الصورة الكبرى فهو نتيجة للحرب التي وقعت في سورية وأدت إلى نزوحٍ في اتجاه الأردن وتركيا ولبنان والعراق، وفي اتجاه أوروبا، وبأعداد أقلّ في دول عربية معيّنة”.
ولفت الى انه “ثمة اهتمامٌ دولي بقضية النازحين التي ترتبط بثلاثة عوامل، بالدولة السورية وبالحال اللبنانية وبالإرادة الدولية، ولذا فإن الأمر يحتاج إلى توافق سياسي بين المرجعيات الثلاث من أجل التوصل إلى حلول في هذا الملف.