لفت عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، إلى أن ““اللقاء الخماسيّ أعاد تصويب الأمور وتصحيح النظرة تجاه ما يجري في لبنان لأن المسار الذي سلكته المبادرة الفرنسية غطى الأمور بطريقة غير صحيحة”.
وقال يزبك في حديث لـ”LBCI”: “هناك فرق بين المستقوي بسلاحه أي حزب الله أو القوي بالتصاقه بالدستور”.
تابع: “متحدون بوجه حزب الله ولدينا معارضة يعتدّ بها وغنية بتنوعها ولا يراهن أحد على تفكيكها”.
وأكد يزبك على أننا “سنظل الى أبد الآبدين الى جانب مشروع الدولة” وسأل: “من هو حزب الله لكي يدعونا الى حوار؟ ”
أردف: “هو يحاول نقل تكتيك السلاح الى طاولات السياسة ويستدرجنا الى الحوار معه من اجل مسألة تنتهي بانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وفي حال قبلنا الذهاب الى حوار معه نكون قد وافقنا على شرعية الدعوة الى حوار فيما نحن هيئة ناخبة”.
أوضح: “الحوار قائم في المجلس النيابي والمواجهة قائمة ولا يمكن التعايش بين مفهوم الدولة ومفهوم الدويلة ولا جدوى من الحوار الذي يدعو اليه حزب الله الذي بات عليه أن “يخاف من الله”.
وتابع: “التيار الوطني الحرّ فعّل قنوات التواصل مع حزب الله بعد فترة انقطاع والمعارضة يمكنها التعويض من خلال نواب لديهم مواقف رمادية إن أراد التيار الإنكفاء من التقاطع”.
شدد يزبك على أن التيار يتحمل نتيجة انكفائه من التقاطع أمام الرأي العام والقرار بيده، غما البقاء وإما الخروج منه”.
وأكد يزبك أن “نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لا يمثل التيار في جولاته وقنوات التواصل لم تنقطع بالمعلن والعملي، وأعطت نتائجها الإيجابية في التقاطع الذي حصل ولم تفعّل في اتجاهات أخرى”.
وأشار إلى أن “القوات” متمسكة بجهاد أزعور وموقفنا استراتيجي من الوقوف الى جانبه ولقناعتنا أنه رجل المرحلة وانطلاقاً من حاجة لبنان الى ملمين بالأمور المالية”.