اعتبرت الجزائر أن اعتراف إسرائيل “بالسيادة المزعومة” للمغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها هو “خرق فاضح” للقانون الدولي.
ويستمر النزاع حول الصحراء الغربية بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر، منذ انسحاب إسبانيا منها عام 1975.
وأفاد الديوان الملكي المغربي في بيان الاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ الملك محمد السادس بقرار الدولة العبرية “الاعتراف بسيادة المغرب” على الصحراء الغربية.
وردت الخارجية الجزائرية في بيان الخميس معتبرة أن القرار “يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية”.
وأضافت الوزارة أنه يعكس “تناسق سياسات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية والدوس على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره كاملا غير مبتور”.
كما اعتبرت الجزائر أن القرار “حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الاحتلال المغربي”..