يعمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيت بورن الخميس على تعديل وزاري طفيف، بعد أربعة أشهر من انجاز إصلاح نظام التقاعد، بهدف منح الولاية الثانية لماكرون زخمًا جديدًا.
من المتوقّع أن يتمّ الإعلان عن الأسماء الجديدة الخميس، لكن مصادر مختلفة مطّلعة على الملف اشارت الى خطوط عريضة معروفة حتى الآن بشأن الوزراء الذين سيتمّ تغييرهم.
الوزير الأول المعني وفق هذه المصادر هو وزير التعليم باب ندايي المتخصص في التاريخ الاجتماعي للولايات المتحدة والأقليات. فمنذ تسميته قبل 14 شهرًا، أصبح هذا الوزير الهدف المفضل لليمين واليمين المتطرف في فرنسا. ولم يعد المدرّسون يقدّرون هذا الأستاذ الجامعي المحسوب على اليسار والذي كان يدير متحف تاريخ الهجرة.