اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة جون هوبكنز وكلية بلومبرغ للصحة العامة، أن أجهزة السمع تقلل من خطر الإصابة بالخرف عند استخدامها فترة طويلة.
وتشير مجلة The Lancet، إلى أن حوالي 1000 شخص شاركوا في هذه الدراسة أعمارهم 70-84 عاما يعانون من ضعف في السمع لم يعالج وليس لديهم ضعف في الوظائف الإدراكية وقت بداية الدراسة. قسم الباحثون المشاركون عشوائيا إلى مجموعتين: الاستشارة السمعية والمعينات السمعية، أو الاستشارات العامة حول الشيخوخة الصحية. وكان جميع المشاركين يخضعون للفحص مرتين في السنة خلال ثلاثة أعوام.
وأظهر التحليل الأولي أن استخدام أجهزة السمع ليس له تأثير معنوي في انخفاض مستوى الإدراك مقارنة بالمجموعة الضابطة. ولكن نتائج اختبار المتابعة على المجموعة المعرضة للخرف، كشف أن التغيرات العقلية كانت أقل بنسبة 48 بالمئة في المجموعة التي تستخدم أجهزة السمع.
وأظهرت دراسة عينة من المتطوعين الأصحاء، الذين كانت عوامل التدهور الإدراكي لديهم اقل وأبطأ، عدم حصول تغيرات إدراكية على مدى ثلاث سنوات تختلف كثيرا عن تلك التي حصلت لدى مجموعة مستخدمي أجهزة السمع والمجموعة الضابطة. كما لم تسجل أي آثار جانبية جوهرية في أي من المجموعات.