ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بشريط فيديوـ التقطته كاميرات المراقبة، وقيل إنه يظهر طليق الاعلامية الكويتية ناديا احمد، اللبناني علي فرحات وهو يخطف ابنتهما، التي لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، قبل أيام من داخل إحدى الحضانات في بيروت، علماً أنّ المحكمة الجعفرية سبق وأعطت الحضانة للأمّ.
وتوجهت أحمد إلى القضاء اللبناني بالقول: “كيف يقبل القضاء اللبناني بهذا التجاوز؟”.
وشرحت الإعلامية الكويتية مسار الخلاف، وصولاً إلى الانفصال وحضانة الطفلة، مشيرة إلى “أن المحكمة الجعفرية حكمت لها بالحضانة الكاملة للطفلة، ولم يذكر حق رؤية للأب، ولكن لم تمنعها عنه”.
ونشرت عبر حسابها على “إنستغرام” مقطع الفيديو الذي يظهر عملية الخطف، وأرفقته بتفاصيل الحادثة.
View this post on Instagram
ورد المكتب الاعلامي والقانوني لرجل الاعمال علي أديب فرحات على هذه الاتهامات، وقال في بيان: “انني اذ التزمت الصمت خلال الفترة السابقة احتراما للقضاء اللبناني واحتراما لنفسي ولأسرتي وامام التسيب الذي تمارسه المدعوة ناديا القديري التي تنتحل اسم ناديا احمد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، وامام تهافت البعض المتضامن معها، اجد نفسي مضطرا لكشف بعض من مآثر ناديا القديري، ناديا هي زوجتي المبتلية بالإدمان على المؤثرات العقلية والسلائف وعلى الافراط في تناول الكحوليات الى درجة تفقد معها وعيها ،عدا عن معاناتها من عدم التوازن النفسي والاضطراب السلوكي والمبتلية ايضا بالسهر والسكر حتى ساعات الفجر فيما تترك ابنتنا روما مع اشخاص غير مؤتمنين عليها”.
وتابع: “لقد حاولت بكل جهدي اقناعها بالعلاج للتخلص من الادمان فرفضت بشدة واتهمتني بالتخلف والرجعية، منذ عدة اشهر غادرت الاعلامية “المرموقة” لبنان لمتابعة اعمالها الفنية مع احدى المنصات المتخصصة وتركت ابنتنا مع نساء لا يمتن لها بصلة وهن من جنسيات غير لبنانية مقيمات في لبنان بصفة غير شرعية، الامر الذي اضطرني الى تتبع ابنتي واستلامها من احدى النساء المذكورات في اح المجمعات التجارية في بيروت. لقد حاولت علاج ناديا من الادمان عبر اللجوء الى القضاء المختص فأبت واستكبرت ولم تحترم اي سلطة قضائية امام هذا الواقع صدر عن القضاء المختص قرار في سبيل حماية ابنتي من سلوك والدتها قضى بتعييني حارسا قضائيا على طفلتي الصغيرة وتسليمها لي لتكون في حضانتي رعايتي وحمايتي ،فامتنعت الاعلامية “الراقية” عن تنفيذ القرار، وخطفت البنت وتوارت من وجه العدالة فصدر بحقها قرار حبس، وعلى الرغم من ذلك لم تمتثل لأمر القضاء ،مما اضطرني لاستلام ابنتي من غير والدتها في احد ملاعب الاطفال في بيروت ،والفيديو المتداول لي وانا احمل طفلتي هو قديم يعود الى تاريخ ١٨ نيسان ٢٠٢٣ اي فترة خطف ابنتي من قبل والدتها وتواريها عن الانظار، وحرماني من رؤيتها مدة ثمانين يوما”.
وأضاف فرحات: “اثر ذلك استمرت جولات الاعلامية ناديا واستعلائها على القضاء اللبناني والعمل بكل السبل للتأثير في عمل القضاء والتدخل في شأن السلطة القضائية، وبحوزتي ما يثبت كل ذلك
انني اذ اضع في عهدة كل السلطات اللبنانية مسؤولية حماية طفلتي البالغة من العمر سنتين ونصف.
وأضع ايضا في عهدتها مسؤولية حمايتي من الايذاء او القتل ،ومن التهويل الاعلامي ضدي واتشهير بي، بغرض ترهيب القضاة اللبنانيين ،ومنعهم من القيام بدورهم،اعلن انني لست في وارد حرمان ابنتي من والدتها، ولكنني متمسك بولايتي الجبرية على طفلتي القاصر وبصفتي حارسا قضائيا عليها وكل ما اسعى اليه هو اتخاذ التدابير اللازمة لحماية ابنتي من سلوك مرضي وحالة انكار تعانيها زوجتي ناديا القديري المنتحلة اسم ناديا احمد غير المأمونة على الطفلة بسبب انحرافاتها السلوكية، والتي تحاول فرض حالتها المرضية علي وعلى الجمهورية اللبنانية،وانني اذ اكشف ما تقدم بيانه لن اقبل بأقل من اشراف قضائي يعتمد الكشف الطبي على حالة زوجتي لا سيما النفسية منها، واجراء فحوصات مخبرية لها تكشف مستويات وانواع الادمان لديها وبيان اهليتها لرعاية وتربية طفلة بريئة، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه.
واخيرا وليس اخرا يحزنيي ان اضطر لنشر بعض مقاطع الفيديو والمستندات التي تبين حالة ناديا القديري، لا سيما بعد ان ادخلت ابنتنا في بازار زيادة نسبة مشاهدات حساباتها على التواصل الاجتماعي، وعملا بحق الرد القانوني اطلب نشر هذا البيان ومرفقاته من مستندات وتسجيلات مصورة ،في نفس البرنامج والوقت المماثل للوقت الذي جرى خلاله حديث ناديا الى قناتكم محتفظا بحقوقي القانونية كافة وتجاه اي كان”.