حاورته ماريا خيامي:
ضجة كبيرة أحدثها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بعدما غيّر شعار منصة “تويتر” من العصفور إلى الحرف “X”، ونشر ماسك صورة للحرف (X) وهو يومض، وأضاف: “كان ينبغي لذلك أن يحدث قبل زمن بعيد”.
كما تابع ماسك في تغريدة أخرى، أرفقها بصورة له وقد جعل ذراعيه بشكل الحرف (X) أمام شعار شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا: “لست متأكدًا من القرائن الدقيقة التي أدت إلى ذلك، لكني أحب الحرف (X)”.
وتعليقاً على هذه الخطوة، رأى الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي فريد خليل أنه كان لا بد من إحداث تغيرات في منصة “تويتر”، التي لم تكن في أفضل حالاتها حتى قبيل استحواذ ماسك عليها، إذ حاول إحياء المنصة وتطويرها لتواكب المنصات الأخرى مثل تيك توك وانستغرام وغيرها، لكنه واجه عقبة كبيرة وهي هروب المعلنين من المنصة وخفض أو إلغاء إعلاناتهم خوفا منه ومن قراراته المتهورة.
سبب إقدام ماسك على هذه الخطوة
وأقدم ماسك على خطوة تغيير اسم المنصة، لأن هدفه تحويل twitter إلى everything app، إذ يريد تحويل المنصة لتشبه تطبيق WeChat في الصين، وهو تطبيق ضخم يمكن للأشخاص استخدامه للترفيه وشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى نشر التحديثات ومراسلة أصدقائهم، وبهذه الطريقة يستطيع ماسك جذب المعلنين من جديد، يضيف خليل.
كم خسرت منصة “تويتر” حتى الساعة؟
عندما استحوذ ماسك على منصة “تويتر”، كانت قيمتها 44 مليار دولار، في حين بلغت قيمتها اليوم 20 مليار، ولكن يؤكد خليل انها لم تفقد قيمتها، إذ ان التطبيق ما زال مكانه ولم يتخل المستخدمين عنه حتى الساعة، على الرغم من الخسارة الفادحة التي لحقت به.
معنى شعار X
يوضح الخبير في مواقع التواصل أن شعار X يدلّ على المجهول وما نريد استكشافه وايجاد الحلول له، ما قد يشوّق البعض إلى استكشاف وتعلّم أمور جديدة.
هل استفاد ماسك من هبوط ثريدز؟
لفت خليل إلى أن ماسك لم يهاجم تطبيق ثريدز سوى من خلال تغريدتين لأنه كان على يقين بأنها لن تنجح، وبالتالي استفاد من فشلها، إذ عاد جميع روادها إلى موقع تويتر، متوقعاً أن تقوم ميتا بخطوات جديدة لتقوية المنصة من جديد.
تراجع مستمر للإعلانات على “تويتر”
إذا بقيت المنصة على حالها، فلن تستقطب المزيد من الاعلانات، لا وبل ستتراجع أكثر، ولهذا يهدف ماسك للذهاب نحو X من أجل تطوير المنصة واستقطاب المزيد من المستخدمين وبالتالي المعلنين، يختم خليل.