أطلق “المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق” مبادرة جديدة، في خلال مؤتمر صحافي أقيم في المستشفى، في حضور السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري، للإعلان عن توفير علاج متخصص للأفراد الذين يعانون من ندبات جلدية دائمة بسبب انفجار 4 آب المدمّر الذي حصل قبل 3 سنوات.
كان لانفجار 4 آب تأثير عميق على حياة عدد لا يحصى من اللبنانيين والسكان، وترك في حياة معظمهم ندوبا جسدية وعاطفية دائمة. وفي حين تم إحراز تقدم في إعادة بناء المناطق المتضررة وتقديم المساعدة لأهلها، كانت عملية التعافي لبعض الضحايا صعبة، خصوصا مع وجود ندوب دائمة تذكّرهم بآثار هذه المأساة.
وإدراكًا لحاجة من يعانون من هذه الحالة إلى عناية طبية مركزة، قرر المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق ورئيسة قسم الأمراض الجلدية فيه الدكتورة زينة طنوس إطلاق هذه المبادرة الفريدة، والتي لم تكن لتنجح لولا الخطوة القيّمة لشركة DEKA وتكمن في تقديم أحدث آلة ليزر لمعالجة الندوب. وتسعى هذه الخطوة إلى التخفيف من معاناة من يواصلون محاربة هذه الندوب، من خلال خيارات علاجية متقدمة بالليزر أظهرت نجاحا كبيرا في مجال الأمراض الجلدية.
في المناسبة، تحدّث نائب رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية للشؤون الصحية الدكتور طوني زريق عن أهمية هذه المبادرة في تقديم الإغاثة والأمل لجزء من ضحايا انفجار 4 آب، متوقفا عند التأثير الإيجابي وميّزات آلة الليزر المقدّمة من شركة DEKA، والتي ستعزز بشكل كبير قدرة المستشفى على علاج الندبات الجلدية والمشاكل المشابهة بشكل فعال.
بدورها، أعربت رئيسة قسم الأمراض الجلدية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق الاختصاصية في الأمراض الجلدية الدكتورة زينة طنوس عن امتنانها لشركة DEKA لمساهمتها الكبيرة في هذه القضية.
وقالت: “إن إطلاق هذه المبادرة يؤكد التزامنا المستمر بعلاج ومساعدة ضحايا انفجار 4 أب، وبفضل دعم شركةDEKA ، يمكننا تقديم افضل انواع العلاج للمرضى من خلال استخدام أحدث تقنيات الليزر، ما سيساهم بلا شك في تحسين نوعية الحياة للمستفيدين منه ويعزز الشعور بالأمل المتجدد”.
يشجع قسم الأمراض الجلدية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق جميع ضحايا انفجار 4 آب الذين يعانون من الندبات الجلدية على التواصل مع المستشفى للحصول على العلاج الذي سيُطبق على يد طاقم طبي يتمتّع بالخبرة ومُدرَّب عالمياً، وسيتابع المستشفى مهمته وفق شعاره الدائم “الطب بانسانية” مع أملٍ كبير في تقديم بعض العزاء للمتضررين من ذاك الحادث المأساوي.