أفادت “الجديد” بأن لقاء تيمور ووليد جنبلاط مع السفير السعودي وليد البخاري، تناول مجمل المواضيع، وقد أقام البخاري مأدبة عشاء على شرف النائب تيمور جنبلاط ووالده وليد جنبلاط وحضرها النائب وائل أبو فاعور حيث تم التطرق والتباحث بشأن ابرز المستجدات ومن بينها نتائج زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان ومضمون بيان الدوحة، ولم يتم التطرق أبدا الى إسم الرئيس المقبل في هذا الشأن.
وعن الموقف السعودي من اي حوار داخلي، لفتت مصادر ديبلوماسية سعودية، الى ان هناك دعوة للتشاور بشأن المعايير والمواصفات التي تؤدي الى توافق لاستكمال الاستحقاق الرئاسي والبحث في المهام المنوطة لعملية الانقاذ الاقتصادي والاجتماعي، اما صيغته كحوار أو لقاء أو ورشة عمل، فهذا يعود الى القوى السياسية فهي التي تحدد شكل اللقاء ومضمونه، لأن من المعيب التدخل في هذه النقاط لاسيما ان المملكة تشدد على ضرورة احترام سيادة لبنان ومواقف نوابه.
كما اوضحت المصادر الديبلوماسية السعودية للجديد أنه من المناسب العمل على ان يكون الحوار الوطني بعد انتخاب رئيس للجمهورية وان يكون برعاية الرئيس المنتخب في اطار اتفاق الطائف ومندرجاته تأكيدا لصلاحيات رئيس الجمهورية والحفاظ عليها.