IMLebanon

تشييع العرموشي ورفيقه

شيّعت حركة “فتح”، و”الأمن الوطني”، أبو أشرف العرموشي، ورفيقه موسى فندي، في مخيم الرشيدية، بعدما قضيا بكمين نصبته لهم “جند الشام” في مخيم عين الحلوة.

وشارك في مراسم التشييع أعضاء قيادة حركة “فتح” في الساحة والاقليم، والمناطق التنظيمية وقنصل دولة فلسطين في لبنان، وأمناء سر المناطق التنظيمية لحركة “فتح”، وضباط وكوادر الأمن الوطني، وأمناء سر الاتحادات والمكاتب الحركية، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية والقوى والأحزاب اللبنانية، إضافة لشخصيات سياسية ووطنية ودينية واجتماعية اعتبارية وحشود غفيرة من أبناء مخيمات وتجمعات منطقة صور.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا في اتحاه مخيم الرشيدية، واحتشد المئات من ابناء التجمعات الفلسطينية في تجمع القاسمية يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح. ومن ثم وضعت ثلة من عناصر الأمن الوطني اكليلا من الزهور على الجثمانين، وتابع موكب التشييع طريقه سيره نحو مخيم الرشيدية يتقدمه شبان زينوا دراجاتهم بصور الشهداء واعلام فلسطين ورايات حركة فتح.

وبعد الصلاة على الجثمانين في معسكر “أشبال الـ .ار.بي.جي”، حمل الجثمانان على أكتاف ثلة من قوات الامن الوطني الفلسطيني، وتقدم الموكب الجنائزي المهيب سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الرشيدية.

ومن ثم وضعت أكاليل من الزهور على الضريحين باسم سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وقيادة حركة “فتح” في الساحة اللبنانية والاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية والفصائل الفلسطينية.

وبعد ذلك تقبلت قيادة حركة “فتح” والأمن الوطني وآل الشهيد الشهيدين ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين.