اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، تعليقًا على ما يحصل في مخيم عين الحلوة من اشتبكات مسلّحة، أنه “عندما يكون البلد متفلتا والسلاح بين أيدي الجميع حتماً سنرى هذا النوع من المأساة”.
وأضاف: “بوجود ميليشيات لبنانية وغير لبنانية على الأراضي اللبنانية، اشتباكات عين الحلوة ستكون نتيجة طبيعية”.
وأشار في حديث لـ”الحرة” إلى أن “حزب الله يلعب دورا في محاولة استقواء الفصائل الفلسطينية على بعضها البعض”، متابعًا:” للأسف المفترض ان تكون الدولة هي المرجعية الأولى والأخيرة لكن حزب الله فرض نفسه الآمر الناهي من خلال استعمال كل الوسائل غير الشرعية من التعطيل والتخويف ومنع الدولة من انتخاب رئيس وإعادة بناء المؤسسات”.
ولفت إلى أن “الدولة غائبة عن السمع وللأسف أصبح حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري يأخذان القرارات ويفاوضان باسم اللبنانيين كما حصل في ملف ترسيم الحدود”.
وعن أزمة المخيمات في لبنان، قال الجميّل: “المخيمات عديدة والمسلحون يمكن ان ينتقلوا من مخيم لآخر، وربما يمرون بمناطق لبنانية ما قد يؤدي الى امتداد الاشتباكات الى مخيمات أخرى وامكانية حصولها في محيط المخيمات الأخرى”، مشيرا إلى أن “السلطة الفلسطينية مواقفها واضحة بوجوب بسط الدولة اللبنانية سيادتها على المخيمات الفلسطينية لتأمين الأمان والسلام لكل الموجودين داخل المخيمات”.
وأكد أن “هدف الجيش مشكورًا هو محاولة حصر الاشتباكات داخل المخيمات ومنع امتدادها لكن المطلوب ليس حصر الاشتباكات بل معالجة الملف بشكل جذري وهذا يحتاج لقرار جذري بمنع وجود السلاح”.