لم يصمد وقف إطلاق النار طويلا في عين الحلوة، إذ سمع منذ بعض الوقت صوت إطلاق رصاص وقذائف صاروخية.
وكان المخيم قد دخل في هدنة بعد مبادرة من وفد “هيئة العمل الفلسطيني”، إلى جانب ممثّلَين عن حركة “أمل” و”التنظيم الشعبي الناصري”، الذين دخلوا المخيم والتقوا بممثلي “عصبة الأنصار الإسلامية”، عند ساعات المساء الأولى، وذلك للبحث في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار وسحب المسلّحين من الشوارع.