شنّ رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد السّاتر هجومًا عنيفًا على المسؤولين اللبنانيّين بعد مرور 3 سنوات على جريمة انفجار مرفأ بيروت من دون الوصول إلى الحقيقة.
ووجّه عبد الساتر، في قدّاس لراحة أنفس شهداء نادي الحكمة في 4 آب، “صرخة في وجه كلّ لبنانيّ يُريد أن ينسى انفجار 4 آب ليعود إلى حياته الطبيعيّة أو يُحاول أن يطمرَ هَوْل الجريمة بمشاهد الفرح الصّاخبة قبل أن تأخذَ الحقيقة مجراها”.
كما توّجه للمسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت “الّذين يعتقدون أنّهم نفذوا بفعلتهم” بالقول: “تذكّروا أنّ دماءَ الشّهداء تصرخ إلى الله ليلاً ونهاراً، فأقرّوا بذنبكم وتوبوا”.
وفي السياق، سأل عبد الساتر، المسؤولين من كلّ الجهات السياسيّة والطّوائف: “كيف تستطيعونَ أن تدعوا أنفسكم مسؤولين وأنتم لا تفعلون إلّا القليل من أجل إحقاق الحقّ؟”، مردفًا: “لا تكونوا خيبةَ أملٍ لأهالي الشهداء”.