توفي البرازيلي خوسيه باولينو غوميز أكبر معمر في العالم، قبل 7 أيام فقط من عيد ميلاده الـ128، داخل منزله في كوريغو ديل كافيه في بيدرا بونيتا بولاية ميناس جيرايس.
وترك غوميز وراءه سبعة أبناء، و25 حفيدا، و42 من أبناء الأحفاد و11 من أبناء أبناء الأحفاد.
وكان المعمر لا يزال يركب الخيول حتى قبل أربع سنوات.
وقالت إليان فيريرا حفيدة غوميز: “هناك العديد من كبار السن الذين يحملون وثائق غير صحيحة، ولكن وثائق جدي أظهرت أنه كان أصغر مما كان عليه في الواقع، ما دفعنا لنتأكد من عمره الحقيقي وبحثنا عن مكتب التسجيل لمعرفة عمره الصحيح”.
وأضافت: “أظهرت لنا السجلات أن جدي ولد في 4 آب 1895، وتزوج في سن 22 عاما، ما يعني أنه إذا كان السجل صحيحا، فسيكون جدي أكبر شخص عاش في العالم قبل وفاته”. ما يعني أنه قد ولد قبل وفاة الملكة فيكتوريا، وعاش خلال الحربين العالميتين.
وتابعت: “كان جدي رجلا بسيطا ومتواضعا جدا، وكان لا يتناول إلا الطعام الطبيعي الصحي فقط من الريف، فهو يربي الدجاج والحيوانات وكان لا يأكل إلا ما يزرعه أو يقوم بتربيته”.