أكّد البيت الأبيض، اليوم الثلثاء، “ألّا مؤشرات تدل على ضلوع روسيا في انقلاب النيجر”، لافتًا الى أنّ “الولايات المتحدة لم تغير قرارها بشأن وجودها في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا”.
واوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، للصحافيين، أنّ “الإدارة لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مستقبل المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للنيجر”.
واشار كيربي الى أنّ واشنطن “على علم بالتأكيد بجهود تبذلها فرنسا ودول أوروبية أخرى لإجلاء مواطنيها”، لافتًا، في الوقت نفسه، الى أنّ “لا مؤشرات لدينا تفيد بوجود تهديدات مباشرة للمواطنين الأميركيين أو لمنشآتنا، لذا نحن لم نغيّر موقفنا في ما يتعلّق بتواجدنا في النيجر في الوقت الراهن”.
وفي السياق، كشف أنّ “البيت الأبيض لا يزال يعتبر أن هناك “نافذة” مفتوحة للدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر”، لكنّه أشار إلى أن الولايات المتحدة “تراقب الأمور على مدار الساعة”.
الى ذلك، شدد المسؤول الأميركي على أنّ “القوات الأميركية المتواجدة في النيجر لا تشارك في عمليات الإجلاء الجوية التي يجريها الأوروبيون”.